عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها المتزايد بشأن الموظفين الأوكرانيين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، مشيرة إلى وجود صعوبات في الوصول إليها.
وذكر بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة ومقرها فيينا أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بالتقارير الأخيرة في وسائل الإعلام وأماكن أخرى، والتي تشير إلى تدهور الوضع للموظفين الأوكرانيين في أكبر محطة للطاقة النووية في البلاد”.
وأضافت أنها “تشعر بقلق متزايد بشأن الظروف الصعبة التي يواجهها الموظفون”، مشيرة إلى “ضرورة وصولها إلى هناك في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذه القضية وغيرها من القضايا العاجلة”.
ورفضت أوكرانيا في 7 حزيران الحالي، زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى محطة زابوريجيا النووية (جنوبا) طالما يحتلها الروس كما أعلنت الشركة الأوكرانية المشغلة للمحطات النووية.
واعتبرت شركة “Energoatom” عبر “تلغرام” أن “أوكرانيا لم توجه دعوة إلى غروسي لزيارة محطة زابوريجيا ورفضت في السابق قيامه بمثل هذه الزيارة”، مضيفة أن “زيارة المحطة لن تصبح ممكنة إلا حين تستعيد أوكرانيا السيطرة على الموقع”.
وقال غروسي، حينها إن الوكالة تعمل على إرسال بعثة دولية من الخبراء إلى محطة الطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في زابوريجيا.
ويذكر أن القوّات الروسيّة سيطرت أوائل آذار/مارس على هذه المحطّة الواقعة في مدينة إنيرغودار في جنوب أوكرانيا. وأثارت الاشتباكات التي دارت هناك مخاوف المجتمع الدولي من كارثة نوويّة مماثلة لتلك التي حدثت عام 1986 في تشيرنوبل.