ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أكبر مجمع كيماويات في العالم في مدينة لودفيجشافن يواجه نقصا في مادة الغاز، الأمر الذي قد يؤدي إلى توقف الإنتاج.وأفادت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، بأن شركة “باسف” الألمانية للمواد الكيميائية قد تضطر إلى وقف الإنتاج في المجمع، الذي يضم 200 مصنع، في ظل وجود نقص في المواد الأولية وزيادة التكاليف بسبب انخفاض إمدادات الغاز الروسي.
وقال بيتر ويسترهايد كبير الاقتصاديين في “باسف” الألمانية، إن “خفض الإنتاج في هذا الموقع سيكون مهمة ضخمة. لم نشهد مثل هذه الحالة من قبل، من الصعب تخيل الوضع”.وتبلغ مساحة المجمع نحو 10 كيلومترات مربعة ويشمل حوالي 200 مصنع ويمثل حوالي 4% من إجمالي الطلب على الغاز في ألمانيا، ونحو 60% من الغاز المستخدم في المصنع مخصص لتوليد الكهرباء.ووفقا لشركة “باسف” إذا استمر المجمع في تلقي حوالي 50% من إمدادات الغاز القصوى فيمكنه مواصلة عمليات الإنتاج، لكن خلاف ذلك سيتعين إيقاف عمل المجمع.
في وقت سابق، تم وقف تدفقات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب “السيل الشمالي” بنسبة تصل إلى 60% بسبب مشكلات فنية ناجمة عن العقوبات الغربية ضد موسكو.وفي ظل ذلك أطلقت الحكومة الألمانية مرحلة “الإنذار” الثانية من خطتها للطوارئ للغاز ذات المستويات الثلاثة. كذلك حذرت برلين من أنها تواجه نقصا حادا في الوقود الأزرق وسط تناقص التدفقات من روسيا.”إنترفاكس”