أشارت أوساط نيابية بارزة قريبة من الكنيسة المارونية لـ”السياسة” الكويتية إلى أن “وضع البلد المزري وسوء علاقاته بالدول العربية والمجتمع الدولي، يفرضان انتخاب رئيس جمهورية مستقلاً، ولا يكون منتمياً لمعسكري الموالاة والمعارضة، وهذا ما قصده البطريرك الراعي الذي يحرص على أن يستعيد لبنان من خلال شخصية هذا الرئيس علاقاته القوية بالدول الخليجية، ويعزّز الثقة مع الدول المانحة القادرة على إنقاذ البلد من مأزقه”، مشدّدة على أن “لبنان بحاجة إلى رئيس من خارج هذا الطقم السياسي، ولا يدين بالولاء إلى أحد، سوى إلى بلده”.
وأكدت أن “البطريركية المارونية يعنيها بالدرجة الأولى وجود رئيس في قصر بعبدا، صديق للدول الخليجية التي هي رئة لبنان، وحريص على أفضل العلاقات معها، ومع الدول الصديقة، في إطار احترام سيادة واستقلال لبنان، لا أن يكون البلد تابعاً لأي طرف خارجي”، مشدّدة على أن “بكركي بدأت اتصالات داخلية وخارجية تصب في هذا الإطار، من أجل توفير أكبر دعم عربي ودولي للرئيس العتيد”. (السياسة الكويتية)