أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن “قمة جدة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة”. وأوضح خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، التي انعقدت بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، أنه ” المحادثات مع إيران إيجابية لكنها لم تصل إلى هدفها ونأمل أن تشهد تطورات في المستقبل، ويدنا ممدودة لطهران لنصل إلى علاقات طبيعية”. وأضاف، “في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، فالحل هو عبر الدبلوماسية والحوار، ونأمل في أن تستجيب إيران للحوار لمعالجة مشكلة برنامجها النووي”.
وقال بن فرحان، إننا ” أكدنا لبايدن أننا اتخذنا إجراءات بحق من ارتكب جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي ومثل هذه الأخطاء تحدث”. وأضاف أننا “تعاملنا بمؤسسية كدولة وحاسبنا قتلة خاشقجي وهذا الأمر حدث مثله في الولايات المتحدة”. وأشار إلى أن ” قمة جدة لم تناقش بتاتاً التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولم يطرح موضوع التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل لا في قمة جدة ولا قبلها”.
ولفت إلى أن “ليس ثمة ما يعرف بالنيتو العربي ولا أعرف من أين أتى هذه المسمى والأمر لم يطرح في القمة”، موضحاً أن “إنتاج النفط لم يكن مطروحاً للنقاش في القمة”. وأكد بن فرحان أن “الشراكة مع الولايات المتحدة قديمة وقائمة ومستمرة”، مشيراً إلى أن “أوبك+ لديها منظومة قائمة لمتابعة الأسواق وضمان إمدادها بما تحتاجه من الطاقة”.