قال رئيس المخابرات البريطانية، الخميس، إنه يشكك في أن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وقال ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم (إم آي 6) أمام منتدى آسبن الأمني في كولورادو: “أشك أن المرشد الأعلى لإيران يريد العودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015”.
وأضاف، “كما لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون أن تنتهي محادثات الاتفاق النووي بسرعة، لذلك قد يماطلون وتستمر المحادثات لفترة مقبلة”.
وتأتي تصريحات مور على عكس التصريحات الإيرانية، التي تؤكد أن طهران تسعى للوصول إلى اتفاق نووي “قوي” ويستطيع الصمود لسنوات عديدة.
وكشفت واشنطن الأسبوع الماضي، إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد ردا من إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط.
وحققت المباحثات تقدما جعل المعنيين قريبين من انجاز تفاهم، الا أنها علّقت اعتباراً من مارس مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن.