قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال إحياء ليالي عاشوراء، أن “الامام الحسين ظل يرد مظاهر الإنحراف للسلطة ومركز القرار فيها، لأنها مركز الفساد ومنها وإليها يعود الفساد”. وأضاف: “هناك إطار وطني مركزي للقضايا الوطنية هو التالي: أولا: لبنان يعيش بمنطقة متغيرة جدا والعدو الإستراتيجي فيها تل أبيب، فيما لبنان يتعرض لأسوأ حصار دولي إقليمي تقوده واشنطن وبعض وكلاء الإقليم، والإنقاذ فقط بالنفط البحري جنوبا والحل بإذعان تل أبيب أو الحرب، والإحداثيات التي مررتها المقاومة اليوم دليل حاسم وعلامة مجد لبناني كبير. ثانيا: تقسيم لبنان ليس ممنوعا فحسب بل مستحيل حتى لو أدى ذلك إلى حرب عالمية. ثالثا: ليس لأحد مصلحة بالفراغين الحكومي والرئاسي وواشنطن مصلحتها بالفراغ المسرطن، وحسم وضعية لبنان يتوقف على انتخاب رئيس جمهورية وطني وقوي وجامع بعيدا من التوابل السياسية. رابعا: العميل عميل، والطائفية مرض خبيث وإسرائيل مصدر تهديد وجودي للبنان، والغطاء الأخضر على طول حدود لبنان مع فلسطين مركز قوة لبنان واللعب فيه ممنوع، والمقاومة درع لبنان وكشف ظهرها خيانة”.