تسعى جمعيات وتعاونيات زراعية الى نقل مديرية القمح والشمندر السكري من وصاية وزارة الإقتصاد والتجارة الى كادر ووصاية وزارة الزراعة، مكانها الطبيعي، وخاصةً في هذه الظروف التي يحتاج فيها لبنان الى مزيدٍ من إنتاج القمح المحلي لتغذية المطاحن المحلية بدلاً من الإستيراد الذي يتضاعف حجمه بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية .
وأشار مصدر زراعي الى “أن شراء القمح هذه السنة من المزارعين شجعهم على توسيع المساحات المزروعة كون مردودها كان وفيراً” .
واعتبر المصدر “ان هناك تقاعسا من مديرية الحبوب والقمح والشمندر السكري بوضعها الحالي خصوصا في ما يتعلق بإستيراد البذور المؤصلة للحنطة الجيدة لصناعة الخبز وغيرها الكثير من القضايا التي تخص المزارعين، وانه اذا أصبحت في كنف وزارة الزراعة وإبتعدت عنها السياسة ستكون إنتاجيتها أفضل بكثير” .