كان لافتاً، يوم أمس الأحد، كلامُ الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله بشأن الخدمات التي يقدّمها الحزب، إذ أكّد أن المؤسسات التابعة له ستستمرّ في تقديمِ الخدمات للناس رغم العقوبات والحصار التي تتعرّض لها.
كلامُ نصرالله أيضاً أكّد أيضاً على أهمية خدمة الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذا الأمر بمثابةٍ واجبٍ ويحصلُ من أجل الناس وبعيداً عن أي غايات انتخابيّة.
ما قاله نصرالله جاءَ مباشرة عقب تحرّكات شعبية حصلت في مناطق تابعة سياسياً للحزب، إذ كان هناك اعتراضٌ على نقص الخدمات الأولية من طحين ومياه وكهرباء.
وبحسب المعلومات، فإنّ أصداء تلك التحرّكات والتقارير المرتبطة بها، وصلت إلى نصرالله شخصياً الذي أوعزَ بدوره مباشرة للتدخل وحلّ المشاكل المرتبطة بالملف وتطويق كل جذورها وتداعياتها.
وقالت مصادر مقربة من “حزب الله” لـ”لبنان24″ إنّ “هناك حرصاً من قبل مسؤولي الحزب على مواكبة كل تلك الملفات الضاغطة، كما أنه لم يكن هناك أيّ تغاضٍ عن أي ملف يهم الناس، والمساعي مستمرة للمساعدة والخدمة من دون اي تقاعس”.