تعاني شريحة كبيرة من الناس من الأرق، فيصبح النوم مستحيلًا لهم ويبدأ الشعور بالإحباط والمعاناة، خاصة إذا كان قد قام بالفعل بتجربة الحيل الكلاسيكية مثل قراءة كتاب وإطفاء الأضواء الزرقاء قبل ساعة من الدخول إلى السرير. ومن المحتمل، أنه بمجرد حلول الصباح يشعر العقل والجسم بآثار الأرق وقضاء ساعات من الليل في التحديق بسقف الغرفة، وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع CNET.
فيعتبر العلاج الطبيعي من أفضل العلاجات التي قد يلجأ إليها الإنسان في حال عدم القدرة على النوم والمعاناة من الأرق على المدى الطويل، أهمها:- شاي الأعشاب: يعد تناول الشاي ممارسة قديمة، بخاصة شاي البابونج وشاي ماغنوليا وهما من بين أنواع الشاي، التي شاع استخدامها كعلاجات طبيعية للقلق والتوتر والأرق. – زيت اللافندر على الوسادة: إذا لم يكن الشاي هو الطريقة المفضلة للاسترخاء قبل النوم، فإن العطور الزهرية والعشبية يمكن أن تكون طرقا جيدة للمساعدة على النوم. إن بعض الزيوت الأساسية الشائعة للمساعدة على النوم هي اللافندر والبابونج والبرغموت. يحذر الخبراء من تناول الزيوت العطرية على الإطلاق، ولكن يمكن وضع قطرة صغيرة على الوسادة في الليل.
– زيوت CBD: يعتبر CBD علاجًا آمنًا وفعالًا للأرق، وهو لا يحتوي على مادة THC تقريبًا، وهي المادة الموجودة في الماريغوانا التي تغير الحالة العقلية للفرد. تشير العديد من الدراسات إلى أن زيت CDB فعال جدًا في تعزيز النوم وتقليل القلق. – عصير الكرز اللاذع: أفادت نتائج دراسة أن شرب عصير الكرز قبل النوم يكافح الأرق ويساعد على الفوز بوقت أطول في السرير وجودة نوم أفضل.- اليوغا والتأمل قبل النوم: في اليوغا، يمكن التركيز على ممارسة تمرينات التركيز على الأنفاس والتمدد، وفيما يتعلق بممارسة التأمل فإن هناك العديد من تدريبات التأمل التي يمكن استخدامها للقضاء على الأرق والحصول على نوم أفضل بجودة عالية.- زهرة الآلام المجففة: تتميز الزهرة بشكلها الجميل بالإضافة إلى مساعدتها على مكافحة الأرق إما عن طريق تناولها المنتج المجفف منها كشاي عشبي أو كدهان باستخدام الزيت المستخرج منها.