أكد الأمين العام للـ”ناتو” ينس ستولتنبرغ، أن التعاون بين روسيا والصين في منطقة القطب الشمالي، يشكل “تحدياً لقيم ومصالح الحلف”.
وفي مقالة لصحيفة “غلوب أند ميل” الكندية، أشار الأمين العام إلى أن روسيا “زادت بشكل كبير من نشاطها العسكري” في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة.
وأضاف، “لا شك في أن قدرة روسيا على تعطيل تعزيزات الحلفاء في شمال الأطلسي، تشكل تحدياً استراتيجياً للحلف”.
ووفقاً للأمين العام، تعمل الصين أيضاً على “توسيع وجودها” في المنطقة، وتعلن نفسها “دولة شبه قطبية” وتخطط لإنشاء “طريق الحرير القطبي” الذي يربط الصين بأوروبا عبر القطب الشمالي.
وقال ستولتنبرغ، “في وقت سابق من هذا العام، أعلنت بكين وموسكو عن الالتزام بتكثيف التعاون العملي في القطب الشمالي كجزء من شراكة استراتيجية عميقة تتحدى قيمنا ومصالحنا”.
ونوه ستولتنبرغ بأن “ناتو يهمه الحفاظ على الأمن والاستقرار والتعاون في أقصى الشمال”.
وفي هذا السياق، أشار الأمين العام لحلف “ناتو” إلى أنه “بمجرد انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، فإن سبع دول من بلدان القطب الشمالي الثماني، ستكون أعضاء في ناتو”. وشدد على أن ذلك “سيعزز بشكل كبير موقفنا في أقصى الشمال وسيعزز قدرتنا في مجال دعم حلفائنا في البلطيق”.