افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، معرض صور “ذكرى مدينة” للمصورة شيرين يزبك، بعنوان “ذلك اليوم الذي مت فيه”، تخليداً لضحايا انفجار 4 آب 2019، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “بيروت الصورة” في نسخته الثانية، في الباحة الخارجية للمكتبة الوطنية – الصنائع، في حضور رئيس اتحاد المصورين العرب اديب شعبان وحشد من الفاعليات السياسية والثقافية والإعلامية.
وخلال الجولة في أرجاء المعرض، قال المرتضى إن “اللبنانيين وسائر شعوب هذه المنطقة الاحرار، مكتوب عليهم الانتصار ليس على محاولات الاغتيال، بل ان يكونوا على جهوزية لاحباط محاولات الاحباط “.
وأشالا الى أن “جزءا من الابداع التصويري في المعرض، يوثق ذكرى أليمة جداً على قلوب اللبنانيين، مآساة ومعاناة بكل ما للكلمة من معنى”.
وأضاف: “ولا نعرف كم من الوقت سيمر قبل جلاء ملابسات الانفجار، وكيف حصل، إنما الواضح والاكيد، ان ما بعد الانفجار جرت محاولات حثيثة لادخالنا كشعب وكدولة في حالة احباط لا خروج لنا منه، ولكن على الدوام باذن الله منتصرون”.
وأكد المرتضى أن “الانفجار مآساة وطنية كبرى ألم بنا جميعاً في بيروت وخارجها، ولا نزال نعاني جميعاً من تداعياته نفسياً وبنيوياً واقتصادياً، وقد حاولوا من خلال حملات سياسية واعلامية مضللة التحريض ومحاولة اشعال الفتنة”.
وختم: “ولكننا وفي هذه المناسبة، إذ نجدد التعازي لأهلنا، ونؤكد على الثوابت التي لم نحد عنها منذ البداية باجراء تحقيق موضوعي وشفاف غير مسيّس، وبعيداً عن الاستنسابية، وعن اي استثمار سياسي حتى نصل في هذا الملف الى خواتيمه وتبيان الحقيقة ومعاقبة المتورطين”.