حالة من الجدل، أثارتها تصريحات المؤلف الموسيقي اللبناني طوني أبي كرم، حول استعداده طرح الديو الذي يجمع الراحل بشقيقته الممثلة اللبنانية نادين الراسي، قبل الأربعين الخاص بوفاته، بعد تعرضه لحادث سير مروع، وقع على الطريق الحدودية بين لبنان وسوريا، حيث كان عائداً من سوريا، بعد إحيائه حفلاً غنائياً هناك.
وتداول عدد من وسائل الإعلام ، أنباء تفيد باستياء عائلة الراسي، في بيان رسمي من تصريحات طوني، محذرة من التدخل بالشؤون الفنية، الخاصة بالراحل، بجانب إطلاق الدعايات لمصالح خاصة.
وأضافت خلال بيانها: “يهم العائلة أن توضح في هذا الصدد أنّه لن يتم إصدار أي ديو جديد يخص الراحل جورج الراسي، بالتالي يرجى التوقف عن إطلاق الدعايات والسكوبات لأغراض خاصة، لا سيما أن العائلة في حالة حزن عميق”.
ورداً على بيان أسرة الفنان الراحل، قال طوني أبي كرم في تصريحات صحفية: “بكل صراحة، لأسباب خاصة ضمن العائلة، لن يتم إصدار أي ديو بين جورج وشقيقته نادين الراسي، في النهاية هذا العمل كان عبارة عن تجربة بصوتيهما، لا أعرف ما بين العائلة من قصص أو مشكلات، أو أمور لا أعرفها ولا تعنيني، لكن بالفعل قمنا بإيقاف التحضير للأغنية”.
وأضاف: “أوقفنا الديو بسبب رفض أسرته للأمر، لكن الأغنية ملك لي والملحن، كان هدفنا أن نخلد ذكراه، لتكون هدية لروحه، لكن احتراماً لرغبة العائلة أوقفنا التحضير، بينما إذا انتهت المشاكل بين العائلة وأرادوا إصدارها سنفعل ذلك”.
وتابع: “ليست لي أي مصالح شخصية، ثم إنهما قدما الأغنية بصوتيهما في أحد البرامج، كما غناها جورج واستأذنني، لأنني لم أكن أعطيته إذناً وقتها، أو تنازلاً لها، وإثبات ذلك من خلال الفيديوات على يوتيوب”.
واختتم تصريحاته: “العمل ملك لي والملحن، فقد كانت مجرد تجربة لصوتيهما… عندنا في الاستديو أغنيات كانت تجربة بأصوات الفنانين، فإذا وجدت فنانين آخرين تتناسب أصواتهم مع العمل، فمن الممكن إعطاء الديو لهم، لكن يجب أن يكون الثنائي الذي يغني الديو شقيقين، لكنني لا أريد التفكير في هذه الخطوة الآن، فربما من الممكن أن ننتظر فترة لنرى كيف سيكون الوضع”.
