قلّل البيان الصادر عن قوات اليونيفيل من حدة التوتر الذي حصل بعد التعديل الذي طرأ على مهامها بالتوازي مع التجديد لها في مجلس الامن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن البيان الواضح الذي صدر عن اليونيفيل والذي حاول تطمين “حزب الله” بشكل اساسي، ادى الى ردة فعل مماثلة من قبل الحزب الذي خفف مستوى التصعيد الاعلامي تجاه القوات الدولية، عقب تصعيد في المواقف لقياديي الحزب.
وتقول المصادر “إن ما حصل، وبالرغم من انه جنوح نحو التهدئة، الا انه لن يمنع الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله من اعلان موقف حاسم حول مسألة تعديل الصلاحيات، كما انه لن يوقف ما يتم تحضيره من مسارات شعبية تصعيدية، في حال تجاوز القواعد المتعارف عليها.
وعقب سلسلة من المواقف قالت “اليونيفيل” في بيان، الاثنين، إن “في الأيام الأخيرة، تم تداول قدر كبير من المعلومات الخاطئة والمضللة في وسائل الإعلام بشأن ولاية يونيفيل”.
وأشارت إلى أنه “لطالما كان لليونيفيل تفويض للقيام بدوريات في منطقة عملياتها، مع أو من دون القوات المسلحة اللبنانية”، مؤكدة خلال البيان أن “عملياتها تستمر بما في ذلك الدوريات، بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، حتى عندما لا يرافقوننا”.
وأكدت على “حرية حركتنا في قرارات مجلس الأمن التي جددت ولاية يونيفيل، بما في ذلك القرار 1701 في عام 2006، واتفاقية وضع القوات لليونيفيل الموقعة في عام 1995”.
ولفت البيان إلى أن “اليونيفيل” تعمل بشكل “يومي ووثيق” مع القوات المسلحة اللبنانية، مؤكداً أن الأمر “لم يتغير”.
اليونيفيل تميل الى التهدئة.. وموقف لنصرالله في هذا الاتجاه
