لفتت المرشحة لرئاسة الجمهورية مي الريحاني الى أن أملها كبير بانتخاب رئيس للجمهورية، داعية النواب إلى القيام بواجبهم الوطني.
وفي حديث لبرنامج “أحداث في حديث” عبر صوت كل لبنان، أكدت الريحاني أن “الدستور هو مرجعها الأوّل والأخير، وهذا الأمر غير قابل للبحث إن وصلت إلى الرئاسة الأولى”، مشيرة إلى انها “لا تتوقع تفاهما كاملا مع حزب الله، لأنها سيادية إلى أبعد حدود”.
وقالت الريحاني: “أفضل أن ينتخب مجلس النواب اسما من خارج الجيش، اسما سياديا، وأنا أول من سيتعاون لدعم كل من ميشال معوض ونعمة افرام”، معلنة عدم “تأييدها لوصول كلا من النائب جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لسدة لرئاسة”.
كما شددت الريحاني على أنه إذا كان للرئيس أو الرئيسة الجديدة، كفاءات وشبكة اتصالات واسعة بإمكانه الخروج من الأزمة.
أما بالنسبة لإصلاح العلاقات الخارجية، لم ترفض الريحاني فكرة القيام بأي علاقة مع “إسرائيل” في وقت لاحق، وقالت: “آخر دولة عربية ممكن أن تقيم علاقة مع إسرائيل ستكون لبنان”.
ولفتت الريحاني إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق على اسم واحد للرئاسة بين أغلبية الكتل السياسية، معلنة أن عددا من النواب التغييريين والمستقلين والسياديين، عبروا عن دعمهم لها، بسبب علاقاتها الخارجية وخبرتها في التنمية الدولية.
المصدر: صوت كل لبنان