واصفاً إياهم بمثيري الشغب، اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بدعم المحتجين في بلاده.
كما رأى أن “الدعم الأميركي لمثيري الشغب يتعارض مع موقف واشنطن الدبلوماسي تجاه بلاده”، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إيسنا).
“تورط أميركي”
وفي حين اعتبر أن “الاحتجاج السلمي حق لكل الشعوب، وصف المتظاهرين الذي نزلوا إلى الشوارع على مدى الأيام التسعة الماضية بالمشاغبين”.
كما شدد على أن “تورط أميركا في دعم هؤلاء المشاغبين ومساندتهم في تنفيذ مشروعهم لزعزعة الاستقرار الداخلي في البلاد، يتناقض بشكل واضح مع رسائل واشنطن الدبلوماسية لبلاده بخصوص ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي وإرساء الاستقرار “، وفق قوله.
يذكر أن تلك الاحتجاجات اندلعت قبل أكثر من أسبوع تنديداً بوفاة الفتاة الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بعد أن دخلت في غيبوبة إثر احتجازها من قبل ما يعرف بـ “شرطة الأخلاق”، التي تفرض قواعد صارمة على لباس النساء في البلاد، وفرض ارتداء الحجاب الإلزامي.