يبدو أن مهمة النواب “التغييريين” تزداد صعوبة وتعقيدا، فبعد جولتهم على مختلف الكتل النيابية ضمن إطار مبادرتهم الرئاسية، ووفقا لبعض المصادر،فهم يجدون انفسهم أمام موقف محرج جدا، إذ لا توافق في صفوفهم حتى الساعة على تبني ترشيح اي أحد منهم أو أي شخصية أخرى من خارج ناديهم النيابي.
Advertisement
كما يدرك “التغييريون” أنهم ، في حال طرح اي اسم، فلن يتمكنوا من تسويقه عند القوى السياسية التقليدية.
ووفقا للمعلومات، ما زال النقاش دائرا في صفوف نواب “التغيير’، إذ يدفع عدد منهم نحو ضرورة طرح اسم محدد وإدخاله حلبة التسابق الرئاسي، فيما يتجه جزء آخر منهم إلى التعاطي مع الملف الرئاسي من باب الواقعية في العمل السياسي.
انطلاقا من هنا، من المرجح أن يتوقف النواب ال 13 عند المواصفات متمنيين انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية.