وجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، القوى الأمنية بمتابعة مرتكبي جريمة القصف الصاروخي للمنطقة الخضراء، فيما أشار إلى أن الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاساً للوضع السياسي. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه القوى الأمنية بمتابعة مرتكبي جريمة القصف الصاروخي للمنطقة الخضراء وإلقاء القبض عليهم”.
وأكد الكاظمي “ضرورة التزام القوى الأمنية بواجباتها في حماية مؤسسات الدولة، والأملاك العامة والخاصة، والمتظاهرين السلميين”، داعياً “المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وبتوجيهات القوى الأمنية حول أماكن التظاهر”.
وتابع أن “الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاساً للوضع السياسي”، مجدداً الدعوة “للحوار بين كل القوى المتصدية للشأن السياسي للخروج من الأزمة الحالية، ودعم الدولة ومؤسساتها للقيام بمهامها، وتجنيب المواطنين تبعات الصراعات السياسية، والحفاظ على الأمن، ورفض أي مساس بالسلم الاجتماعي”. وشدد الكاظمي على “ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين السلطات”.