أعلن “اللقاء الديموقراطي”، في بيان، انه “انطلاقاً من قناعته بضرورة اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، واعادة انتظام عمل المؤسسات وانقاذ البلد من أزمته، شارك “اللقاء الديمقراطي” بكامل أعضائه في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، مدلياً بصوته للنائب ميشال معوّض”.
واعتبر أمين سر كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن أنه “من المهم جداً فتح باب الاستحقاق الرئاسي وانتظام العمليات الدستورية، واليوم أتينا لكي نصوّت تجسيدا لمواقفنا وتأكيداً على قناعاتنا التي اطلقناها في الانتخابات النيابية بأن يكون هناك رئيس سيادي ووطني يعيد دور لبنان وعلاقاته العربية والدولية”.وقال أبو الحسن في سلسلة تصريحات اعلامية: “جئنا اليوم لنصوّت لرئيس يؤمن بالطائف، والأستاذ ميشال معوّض هو ابن الشهيد رينيه معوض، ولهذا التصويت أبعاده وطبعاً هناك الكثير من الكفاءات. وهذه جولة أولى ولاحقاً سنستكمل التواصل مع كل القوى وصولاً الى تفاهم مقبول يؤمن توافقا على المستوى الرئاسي”.
اضاف: “لم نؤمن يوماً بالتعطيل، وجئنا تعبيراً عن هذا الموقف وعملية افقاد النصاب هي لعبة مشروعة ديموقراطياً ،لكننا نأمل أن يبقى النصاب”.وعن موقف الكتلة، قال: “كان لنا اجتماع في الأمس، وموقفنا معلن وليس مُسرّبا، ونحن مع رئيس يفهم خصوصية لبنان وجامع بمشروعه ويحمل رؤية اصلاحية انقاذية ويعيد صياغة علاقة لبنان مع المحيط العربي ويعيد دوره إلى المنبر الدولي. لهذا السبب كان خيارنا ميشال معوض”.ورداً على سؤال أجابَ أبو الحسن: “ميشال معوّض لديه مواصفات جامعة تؤهله كي يلعب هذا الدور، لذلك أدعو الجميع للالتفاف حول هذا الخيار، وهذا هو الموقف الرسمي لكتلة اللقاء الديمقراطي”.