استمر إضراب عمال شركتي “إكسون موبيل” و”توتال إنرجيز” في فرنسا، اليوم الأحد، وذلك بدعوة من “الكونفدرالية العامة للشغل” للمطالبة برفع أجورهم في مواجهة التضخم المتفاقم الذي تشهده البلاد.
ونتج عن الإضرابات الحالية نقصاً في إمدادات الوقود إلى 20% من المحطات منذ مطلع الأسبوع الحالي، إذ تعطلت العمليات في 4 من مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا.
من جانبه قال ممثل للكونفدرالية لوكالة “رويترز” إن “الإضراب “مستمر في كل مكان”، موضحاً أن “شركة توتال لم تجر أي اتصالات بالعمال منذ دعوة الكونفدرالية السبت لبدء مفاوضات حول الأجور”.
ومع ذلك، أكد الوزير المنتدب للمواصلات في الحكومة الفرنسية كليمون بون، في وقت سابق، أن “هناك اتصالات مع شركة توتال للتوسط بينها وبين العمال المضربين”.
وبسبب الأزمة القائمة، قررت الحكومة الفرنسية منع شراء الوقود في الأوعية البلاستيكية وحاويات السوائل، في محاولة للسيطرة على مشكلة نقصه التي عمت البلاد.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون مواطنيه الغاضبين بسبب أزمة نقص الوقود بأن يتحلوا “بالهدوء”، مؤكداً أنه يتفهم قلقهم بخصوص تلك الأزمة.
وبدأ إضراب عمال “توتال” في 27 أيلول الماضي، وهو ما اضطر الشركة إلى البدء اعتبارا من 28 أيلول في إغلاق أكبر مصفاة في البلاد والواقعة في منطقة نورماندي بشكل مؤقت.