استنكر رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك “الإهمال الرسمي لأزمة تصريف التفاح والتحركات الاعلامية لبعض المسؤولين التي أتت بغير موقعها وتوقيتها”.
ورأى الحويك في بيان ان “جولة وزير الزراعة والمدير العام على المناطق بمناسبة يوم التفاح كانت يجب ان تتم قبل ثلاثة أشهر للوقوف على مطالب القطاع والعمل على تذليل العوائق، لا ان يجول المسؤولان عندما حلت المصيبة لنعي القطاع والبكاء على الاطلال”.
وقال: “المطلوب منذ إعادة فتح معبر نصيب سنة ٢٠١٨ ان يتوجه وفد رسمي لبناني الى سوريا لطلب ازالة الرسوم العالية على مرور الشاحنات اللبنانية التي تمنع التصدير عبر سوريا باتجاه العراق والاردن والخليج بسبب الكلفة العالية، وكان من الحري بالمسؤولين اللبنانيين التوجه فورا الى دمشق بدل الزيارات الفولكلورية لمناطق انتاج التفاح واطلاق الوعود الكاذبة”.
كذلك رأى انه “كان من الضروري وقبل اشهر وبناء للطلبات المتكررة للمصدرين والمزارعين، ان يتم دعم البرادات لحفظ الانتاج لعدم اقفالها وطلبه من الجهات المانحة”.
واعتبر أن “الاهمال هو صفة المسؤولين الذي رفضوا منذ اكثر من ٢٠ عاما اقرار المشاريع الضرورية لخلق البنى التحتية للقطاع الزراعي لا سيما المصرف الوطني للانماء الزراعي والصندوق الوطني للضمان الزراعي، من الكوارث والسجل الزراعي والغرف الزراعية المستقلة والتي كانت ستنشئ معامل تصنيع التفاح اللبناني وتسويقه”. وختم: “مع هكذا نظام ومسؤولين، لا نستغرب الكوارث التي تصيب الزراعة وغيرها من القطاعات دون وجود حلول لها”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”