في الأسبوع الرابع من انتفاضة الإيرانيين داخل وخارج البلاد ضد نظام الجمهورية الإسلامية، يستمر الدعم العالمي لهذه الانتفاضة بشكل كبير ومتزايد.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول إننا “نقف إلى جانبهن (الفتيات والنساء الإيرانيات)، ولهذا السبب أعلنت كندا الأسبوع الماضي عن مزيد من الإجراءات ضد النظام الإيراني، وما يسمى بـ”دورية الإرشاد”.
وأضاف، “سنواصل استخدام كل وسيلة تحت تصرفنا لفرض أقوى العقوبات في العالم”.
وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة، قال ترودو إن “شعار هذا العام: حان وقتنا، حقوقنا، ومستقبلنا، يأتي في الوقت المناسب، خاصة عندما تقف النساء والفتيات والطلاب الإيرانيون بشجاعة في وجه النظام القمعي. من حقهم أن يعيشوا حياتهم، وأن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وأن يعبروا عن أنفسهم بشكل سلمي”.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أنه “سيتم فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف “المسؤولين القمعيين”.
وقالت إنها “تدين عنف الشرطة وقمع المتظاهرين السلميين المستمر في إيران”.
كما وافق مجلس مدينة باريس، اليوم الثلاثاء، على منح الجنسية الفخرية للمدينة لمهسا أميني.
ومساء الاثنين أيضًا، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، عن انتفاضة الإيرانيين ضد النظام، إن “العالم يراقب ما يحدث في إيران”.
وتابع سوليفان، “متظاهرون أبرياء بينهم شابة قتلوا نهاية الأسبوع، وشبه رئيس إيران المحتجين بالذباب”.
وطالبت الرابطة الدولية للصحافيين والمصورين الرياضيين بالإفراج الفوري عن نيلوفر حامدي وآريا جعفري، وهما صحافيان ومصوران رياضيان، وطالبت رئيس نقابة الصحافيين والمصورين الرياضيين باتخاذ إجراءات جادة للرد على هذه الاعتقالات غير المقبولة.
في ألمانيا، أشارت مجلة “بيلد”، إلى الاحتجاجات في إيران، وإلى جماعات الضغط النشطة للنظام الإيراني في ألمانيا، وكتبت أن البعض في وزارة الخارجية الألمانية يتمسكون بـ”حكم الملالي”، مشيرة إلى أن “جماعات الضغط هذه تمنع اتخاذ القرار السليم حيال الجمهورية الإسلامية”.
وأشارت المجلة إلى أن “الطابق الثالث في وزارة الخارجية الألمانية (قسم الشرق الأوسط) أكد دائمًا أنه في حالة حدوث ثورة في إيران، فإن المنطقة بأكملها ستعاني من عدم الاستقرار”.
وفي إشارة إلى عدنان طباطبائي نجل صادق طباطبائي، اعتبرته مجلة “بيلد” من عائلة قادة النظام الإيراني، وكتبت أن معهده، الذي يقدم المشورة لوزارة الخارجية الألمانية، يتلقى 900 ألف يورو كتمويل لـ”تشويه سمعة المعارضة الإيرانية”.