في ظل التوازن في مجلس النواب وعم قدرة اي طرف على حسم المعركة ديموقراطيا، فإن الملف الرئاسي يتطلب التوافق بين المكونات النيابية والسياسية، ففريق 8 آذار الذي لا يزال متمسكا بالورقة البيضاء، و حتى الساعة تحول عقبات كثيرة دون ذهابه الى ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية.
Advertisement
وبحسب المقربين من حزب الله “فإن الحزب يطمئن الى وصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية ويهمه ذلك من منطلق انه حليفه الاستراتيجي، لكنه لا يمكن ان يطرح اسم الاخير من دون ان يكون قد توصل الى اتفاق مع النائب جبران باسيل لانتخاب فرنجية”.
أما في حال العكس،فإن هناكPlan B عند حزب الله، وهو يؤكد في تصريحات مسؤوليه ضرورة التفاهم على رئيس توافقي.
وردا على سؤال عن امكان انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وما يشاع عن ان حزب الله لا يمكن ان يسير به لاعتبارات عديدة، تقول مصادر سياسية مطلعة على اجواء حزب الله، “إن حزب الله لم يعلن اي موقف سلبي ضد قائد الجيش ،ولم يحصل اي مشكل بينه وبين قائد الجيش على المستوى الميداني وعلى المستوى السياسي”.ودعت” الى ضرورة الحوار بين المعنيين للاسراع في انتخاب رئيس وعدم انتظار الخارج المنشغل بأزماته”.
