كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، من وحي الأزمة الرئاسية، تحت عنوان “صلاة الاسترئاس وصلاة الاستسقاء!”:
“في يومِ الربِّ وكلِّ أزْمِنَةِ الدعاءِ و فروضِ الصلاة، وبعد ان نضُبَتِ الآمال بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية، وبعد أن كَثُرَت مخاطرُ الفراغ وشاعَ الضياع، لم يَعُدْ أمامَ الخائفينَ على لبنان، إلّاً أن يدعوا إلى رفعِ “صلاةِ الاسترئَاس” على رجاءِ أن يسمعَ الله رجواتِهم فيُنتخَبُ رئيسٌ للبلاد… تماماً كما يرفع المؤمنون الدُعاءاتِ ورتبةِ صلاة الاستسقاء عند طول زمن الجفاف وإنحسار الماء وظهور اليباس أملاً بهطول المطر، وغالباً ما كانت السماء تَسمع والماءُ تنزل وتُغيث..! وهذا دُعاءٌ مُستَجاب!”.