تدمير ثقافة الدّولة وبوصلة المواجهة بالدّستور

27 أكتوبر 2022
تدمير ثقافة الدّولة وبوصلة المواجهة بالدّستور


أكّد  ملتقى التأثير المدني على معاناة لبنان من “الإستخفافُ بالدُّستور والإمعانُ في تدمير ثقافة الدَّولة”، فهما “يجعلان لبنان في مأزِقٍ كياني”، وهو ما يجب أن يدفع بـ “كُلِّ القِوى المجتمعيَّة الحيَّة، إلى التأكيد على ثباتِها في تصويب بوصلة المواجهة السِّلميَّة مع المنظومة الحاكِمة”،وإنّ “أساس هذه العَودَةُ إلى ثوابِت بناءِ الدولة”.

غرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على “تويتر” فكتب:”الإستخفافُ  بالدُّستور، والإمعانُ في تدمير ثقافة الدَّولة يجعلان لبنان في مأزِقٍ كياني، ويعاني الشعبُ اللُّبناني فيهما مرارة العيش والتِباسَ الهُويَّة”.
وقال الملتقى:”من هُنا يقتضي بكُلِّ القِوى المجتمعيَّة الحيَّة، وإلى جانِب انكبابها على الاستِمرار في السَّعي لتوفير مقوِّمات الصمود الحياتيَّة، التأكيد على ثباتِها في تصويب بوصلة المواجهة السِّلميَّة مع المنظومة الحاكِمة”.
واضاف الملتقى أنّ: “المواجهةَ السِّلميَّة أساسُها العَودَةُ إلى ثوابِت بناءِ دولة لبنان الكبير القائمة على الحريَّة، والعدالة، والعيشِ معًا، دولة المواطنة والسِّيادة النَّاجزة، والحياد الإيجابيّ”.
 وختم الملتقى تغريدته بالقول: “دون ذلك أزماتُنا البنيويَّة والقِطاعيَّة ستتفاقَم”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة  ونشر الى جانبها  صورة عن “لوحة من “البازل” توحي بـ “الدّولة المشتّتة” يهدّدها تجاهل القانون والدّستور بالتفكّك.