أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على ضرورة متابعة الاتفاقات الموقعة بين طهران ودمشق، والعمل الجاد لتنفيذ كامل بنودها.
وقال خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، إن “سوريا التي اجتازت سنوات طويلة من الأزمة والحرب وهزيمة أعدائها، بلغت اليوم المكانة التي تتيح لها من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي، أن تحقق نقلة في علاقاتها الاستراتيجية مع إيران”.
وأضاف، “الذين حاولوا توريط سوريا في الأزمات، ذاتهم يسعون اليوم لإثارة الفتن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأشار إلى ما تشهده بلاده من احتجاجات أن “الأعداء وبفشلهم في كسر إرادة الشعب الإيراني لمواصلة التقدم، عبر الانقلابات والحرب المفروضة وسنوات طويلة من التهديد والاغتيالات والحصار، جاؤوا إلى الساحات معلنين بكل وضوح عن مساعيهم لإثارة الفتن وأعمال الشغب ضد الشعب الإيراني”. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
ونقلت الوكالة عن المقداد أنه أعرب “عن إدانته لجريمة الاعتداء الإرهابي” التي استهدفت مزاراً دينياً في مدينة شيراز، وأنه “أكد على استمرار العلاقات الاستراتيجية، بكل حزم، بين إيران وسوريا”.