أعلنت لندن أن عدد الرؤوس النووية البريطانية سيرتفع إلى 260 رأساً. وأوضح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أنه “ليس لدى المملكة المتحدة أي خطط للحصول على مركبات توصيل نووية جديدة لإلحاقها بحاملات صواريخها الحالية من الغواصات، أو للتخلي عن الأخيرة لصالح مكونات الردع النووي البديلة.”
وقال والاس، اليوم الأربعاء، “في معرض رده على أسئلة أعضاء لجنة الدفاع البرلمانية”. وأضاف، “منذ سنوات عديدة اتخذنا قراراً بأن يكون لدينا رادع نووي خاص بنا، وخلافاً لفرنسا والولايات المتحدة، قررنا أن يشتمل على مكون واحد فقط – الصواريخ التي تُطلق من الغواصات. ليس لدينا أي خطط لتغيير الطريقة التي نستعرض بها رادعنا النووي”.
وجاء هذا الرد من الوزير البريطاني، على سؤال حول ما إذا كانت بلاده تخطط للانضمام إلى بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، إذ تخطط الولايات المتحدة لنشر قنابل B61-12 التكتيكية المطوّرة، والتي يمكن تسليمها من قبل قاذفة القنابل الأميركية من الجيل الخامس “إف-35”.