كشفت “إيران إنترنشيونال”، اليوم السبت، عن تدهور الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان ـ بلوشستان، جنوب شرقي إيران، إذ أسفرت الاحتجاجات هناك عن أعداد القتلى برصاص الأمن الإيراني إلى أكثر من 16 قتيلاً وعشرات المصابين.
وفي الأسبوع السابع من الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، نزل العديد من المتظاهرين اليوم الجمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي.
وخرج أهالي مدينة زاهدان، أمس بعد صلاة الجمعة إلى الشارع ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة.
وطالب خطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين.
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية أمس الجمعة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار “الموت للحرس الثوري”، و”الموت لخامنئي”، و”من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، و”سأقتل من قتل أخي”.
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعاً أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.