يبدو لافتاً في الفترة الأخيرة الصمت الذي يعتمده أهالي ضحايا انفجار المرفأ الذين غابت تحركاتهم، كما إطلالاتهم الإعلامية بشكل لافت.
وفي هذا الاطار، قال مرجع مطلع لـ “لبنان 24” أن “الأهالي بصدد دراسة خطوات تصعيدية جديدة لا تشبه الخطوات السابقة التي قاموا بها، ومن المرجح أن يضغطوا لناحية ضرورة استدعاء المسؤولين المباشرين والرؤساء في السلطة التنفيذية الذين كانوا في سدة الحكم في أثناء وقوع الانفجار”.
قضائيا افادت معلومات صحافية “ان رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود يبحث في أكثر من اجتهاد يعيد التحقيق إلى دورانه، وأبرزها إحياء الهيئة العامة لمحكمة التمييز عبر اعتماد القضاة المنتدبين لرئاسة محاكم التمييز أعضاء في الهيئة العامة، من دون الحاجة إلى مرسوم تعيين رؤساء محاكم التمييز المجمد بقرار سياسي”.
وكشفت المصادر “أن عبود “سيدعو الأسبوع المقبل رؤساء محاكم التمييز الأصيلين والمنتدبين، لعقد جلسة للهيئة العامة لمحكمة التمييز، والمباشرة بدراسة دعاوى المخاصمة المقدمة من سياسيين ضد البيطار، وأيضاً البت بدعاوى المخاصمة المقدمة ضد قضاة في التمييز مكلفين بالنظر بدعاوى رد البيطار، والتي أسفرت عن تجميد التحقيقات والإجراءات منذ 23 كانون الأول الماضي”.
المصدر:
لبنان 24