رفض عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري “اقامة مطمر للمخلفات الإشعاعية في بلدة نحله بالبقاع الشمالي”.
وفي تصريح له، حذر الحجيري المعنيين في الدولة من “خطورة اقدامهم على إقامة هذا المطمر، وكأنهم يجبرون الناس على تنشق موتهم مع تلوث مياهم وتربة أرضهم”.
واكد أن “الاهالي سيتصدون للكارثة المحدقة التي تنتظرهم، ولن نسكت عن استباحة الدولة لحياة المواطنين وأرواح الناس وإماتتهم موتا بطيئا، نظرا للتأثيرات والمضار الصحية والبيئية الخطيرة جدا جراء هذا المطمر وتلويثه المياه الجوفية والتربة بنسب عالية من الاشعاعات السامة والضارة”.
وسخر الحجيري من الحديث بأن “المطمر سيراعي مواصفات بيئية عالية ومعايير السلامة، إذ انه كلام لا يصرف البتة، فالتجارب دلت بشكل قاطع وفاضح أن الدولة لا تعير اهتماما لصحة الناس وحياتهم، ومعايير السلامة العامة غائبة كليا عن قاموسها، وقد امعنت المطامر المقامة في رفع نسب التلوث البيئي إلى مستويات عالية”.
وختم الحجيري: “من المؤسف حقا ان الدولة لم تصدر إلى منطقة البقاع، حيث منابت الحرمان، إلا سموما قاتلة بدل أن تحمل له مشاريع إنمائية، وتقيم إنماء متوازنا تبجحت الحكومات المتعاقبة على إعلان الإلتزام به”.