ولكن المفاجأة كان بإنضمام الوزير أمين سلام إلى مجموعة المقاطعين رغم تصريحاته المتكررة بأنه، يقف إلى جانب الناس في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها، متعهداً بعدم توقيع أي قرار يزيد الأعباء المعيشية على الناس بعد تنفيذ الدولار الجمركي. ولكن يبدو أن الشعارات الطنانة شيءٌ، والتعاطي مع أرض الواقع بقصر النظر شيءٌ آخر!
وأخيراً، فإن إنعقاد الجلسة أمس، ليس إنتصاراً لرئيس الحكومة وحسب، بقدر ما هي مكسب إنساني لكل اللبنانيين، وخاصة لمرضى الكلى وأمراض السرطان الذين كادوا يواجهون المصير المحتوم، في حال إستمرار التأخر في فتح الإعتمادات المالية اللازمة لمعالجة تلك الأمراض المزمنة، وتأمين السيولة للمستشفيات الخاصة.