استمراراً لدعم الاحتجاجات على مستوى البلاد من قبل الإيرانيين المقيمين في الخارج نُظمت تجمعات في مختلف مدن العالم، بما في ذلك لندن، وواشنطن، وستوكهولم، ولوس أنجلوس، وهلسنكي، وشيكاغو احتجاجاً على عمليات الإعدام في إيران ولدعم الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وتجمع إيرانيون أمام مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن، يوم الاثنين 12 كانون الأول، للاحتجاج على إعدام المتظاهرين.
وردّد المتظاهرون في هذا التجمع هتافات مثل، “الموت لخامنئي” و”الموت للنظام كله” وغيرها من الشعارات.
في الوقت نفسه، تجمعت مجموعة من الإيرانيين الذين يعيشون في “سياتل” بأميركا لدعم الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
كما تجمعت مجموعة من الإيرانيين في “آرهوس” بالدنمارك أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في البلاد، وطالبوا برد سريع من السياسيين الدنماركيين لمنع قتل المتظاهرين.
في بريطانيا، تجمعت مجموعة من الإيرانيين أمام مكتب منظمة العفو الدولية في لندن للاحتجاج على إعدام المتظاهرين.
وتجمع إيرانيون مقيمون في ألمانيا أمام سفارة النظام الإيراني في “برلين” احتجاجا على إعدام مجيد رضا رهنورد.
ونظم مجريون إيرانيون تجمعًا أمام سفارة النظام الإيراني في “بودابست” للاحتجاج على إعدام المتظاهرين.
كما تجمعت مجموعة من الإيرانيين في “سيدني” احتجاجا على إعدام مجيد رضا رهنورد ومحسن شكاري.
لكن في فرنسا، لم تسمح شرطة هذا البلد للإيرانيين المقيمين في باريس بالقيام بمظاهرة احتجاجية، كما مُنع الإيرانيون في فرنسا، حتى من دون رفع علم أو لافتة أو شارة، من التجمع أمام سفارة إيران في باريس.
قبل ذلك بيوم واحد، تجمع الإيرانيون في باريس للاحتجاج على إعدام محسن شكاري ودعم انتفاضة الشعب الإيراني.
ونظم حشد كبير من الإيرانيين والنشطاء الكنديين، الأحد، تجمعًا في “تورونتو” دعما لانتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجا على إعدام سجناء سياسيين في إيران.
من جهة أخرى، من المقرر تنظيم تجمع، الأحد المقبل، في إسبانيا أمام سفارة النظام الإيراني في “مدريد” للاحتجاج على اعتقال مواطن من هذا البلد في إيران.