تزامناً مع أول أيام عطلة رأس السنة واحتفالات عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم، نزل مئات الإيرانيين في الخارج إلى الشوارع وأعلنوا عن دعمهم للانتفاضة الشعبية ضد النظام في الداخل.
ونظم العديد من الإيرانيين وغير الإيرانيين، اليوم السبت، تجمعات احتجاجية في دول مثل ألمانيا وتركيا وأميركا والدنمارك، تضامنا مع الاحتجاجات في الداخل، وتنديدا بالقمع الواسع. وجاءت هذه التجمعات تزامنا مع مرور 100 يوم على الانتفاضة الإيرانية.
الدنمارك- كوبنهاغن
نظم عدد من الإيرانيين المقيمين في الدنمارك تجمعات احتجاجية في مدينة كوبنهاغن، وقاموا بترديد أناشيد وأغان ثورية ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
تركيا- إسطنبول
خرج عدد من الإيرانيين المقيمين في إسطنبول إلى الشوارع تضامنا مع الانتفاضة الشعبية، رفع خلالها المحتجون صور ضحايا الاحتجاجات الذين سقطوا خلال الانتفاضة.
وتستمر تجمعات الإيرانيين في إسطنبول خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما شهدت تضامنا من قبل النشطاء المدنيين والأهالي في تركيا.
ورفع المحتجون في إسطنبول شعار “الموت للديكتاتور”، و”الموت لخامنئي”.
أميركا – فرجينيا
نظم عدد من الإيرانيين في مدينة ريستون بولاية فرجينيا تجمعات، احتجاجا على عمليات الإعدام الواسعة في إيران ووقفوا على شكل كلمة “لا”، تعبيرا عن إدانتهم لعمليات الإعدام.
كما أدى بعض المحتجين في هذه التجمعات التي أقيمت في درجة تحت الصفر، عروضا احتجاجية.
ألمانيا- فرانكفورت، مونستر
نظم الإيرانيون المقيمون في فرانكفورت بألمانيا تجمعات احتجاجية وسط المدينة دعما للاحتجاجات في إيران.
وطالب المحتجون في ألمانيا بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي مدينة مونستر أيضا، تجمع عدد من الإيرانيين ورفعوا شعارات احتجاجية ورددوا أغاني ثورية.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، نظم الإيرانيون العديد من التجمعات بشكل مستمر وأدانوا قمع النظام الإيراني للمظاهرات في الداخل.
وطالب الإيرانيون في الخارج بالاعتراف رسميا بهذه الانتفاضة، وطرد السفراء الإيرانيين في الدول ودعم المحتجين في إيران.