ذكرت قناة الـ”MTV” أن النوّاب سامي الجميّل وملحم خلف ووضاح الصّادق وفراس حمدان انضموا الى وفد أهالي ضحايا انفجار المرفأ للقاء رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود في قصر عدل بيروت.
وسبقت الاجتماع حالة من التوتر شهدَها المكان، وذلك خلال اعتصام نفذه الأهالي صباح اليوم، تخلله تدافعٌ بين المتظاهرين والقوى الأمنيّة.
وفي التفاصيل، فإنه وخلال الوقفة الاحتجاجية للأهالي في المكان، حاول بعض المعتصمين اقتحام الباحة الخارجية لقصر العدل بشكلٍ مفاجئ، الأمر الذي مكّنهم من الدخول إلى هناك. وبسبب ذلك، وقعت مناوشات بين المعتصمين والقوى الأمنيّة تطورت إلى تدافع أسفر عن سقوطِ عددٍ من الجرحى.
وإثر ذلك، حضرت قوة من عناصر مكافحة الشغب ومن الجيش لمؤازرة القوى الأمنيّة، علماً أنّ الاعتصام الذي أقيم حضره عددٌ من نواب التغيير، منهم ملحم خلف، فراس حمدان، حليمة القعقور، إبراهيم منيمنة.
وبعد موجة التوتر التي حصلت، بدأ الأهالي بالخروج من باحة قصر العدل، في حين بقي عددٌ آخر هناك وسط حضور خلف وبعضٌ من زملائه الآخرين.
وفي تصريحٍ له من محيط قصر العدل، قال النائب خلف: “من غير المقبول أن يتعرّض أهالي الضحايا للضرب، والمطلوب هو السير بالعدالة من أجل الشهداء”.
وأضاف: “لا يمكننا أبداً الاستمرار بثقافة اللامساءلة.. هناكٌ وجع وغضب عند الناس والعدالة هي التي تبني الأوطان”.