أشارت مصادر قضائية متابعة لملف انفجار المرفأ ان احد الاسباب التي دفعت بالقاضي غسان عويدات الى اصدار قرارات سريعة باخلاء سبيل جميع الموقوفين في ملف المرفأ من جهة، والادعاء على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ترجع للانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من قبل بعض القضاة، اثر البيان الذي أصدره امس وجاء ب”اسلوب شعري” على حد قول احد القضاة، حيث استشهد عويدات بآيات قرآنية ومن الانجيل، بدلا من الذهاب بمطالعة قانونية او قرارات قانونية في معرض رده بالتأكيد ان البيطار مكفوف اليد عن الملف.
وبحسب المصدر القضائي فان عويدات وجد نفسه محاطا بهجمة قضائية واتهامه بتحويل القضاء الى ساحة صراع شخصي، ما جعله يتخذ قرارات حاسمة في ملف المرفأ.