أشار النائب ملحم خلف الى أن “الدستور فرض عليه البقاء في مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، من أجل استقامة الوضع العام ولكي تكون هناك مرجعية للناس”.
وأكد في حديث الى “صوت كل لبنان” أنه “باق في ساحة النجمة ولن يغادرها لأنه لن يترك الناس الموجوعين الذين لا ملجأ لهم، لاسيما في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، وعجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس وعدم وجود حكومة، فيما تم نحر القضاء أمس”.
وعما إذا كانت خطوته قد لاقت الصدى المطلوب، سأل خلف:” هل علينا أن نبقى أمام هذا العجز؟ لقد أدخلونا في دوامة ولا يمكن أن نكون في تخبط وتقاسم للسلطة فيما الشعب يعيش وجعا”، وقال:”أمام ضميري، لم أستطع البقاء أمام هذا العجز”.
ورأى أن “الصدمة الوحيدة هي أن نعود إلى المؤسسات وأن نعيد الأمور إلى الحياة شبه الطبيعية”.
وقال: “إذا لم نسترد الدولة فسنسقط جميعا لأنها الوحيدة التي ترعى شؤون الناس، لذا لا يمكن القبول بسقوطها”.
وأضاف: “نحن اليوم أمام مشهد إسقاط الديموقراطية لمصلحة الديكتاتوريات الطائفية”، سائلا:” من يتحمل المسؤولية؟”.