أكّد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أنّ “التعليم الرسمي يعاني من مشاكل بنيوية كبيرة”، قائلاً: “حين دخلت إلى وزارة التربية رأيتها تعمل في جزر مختلفة ولا يوجد عقل مؤسساتي عند بعض موظفي الادارات العامة”.
وأوضح في حديثٍ تلفزيوني أن “كل ما حاول القيام به هو فتح قلبي وعقلي للجميع، وكنت اعتبر أنّ هذا الملف أكبر من أن يتحمله وزير لوحده، بل يحتاج للتعاون”.
وبشأن الحوافز لقطاع التربية، قال الحلبي: “لمست التضييق من الجهات المانحة، بعد أنّ كنت أشكك في كلام وجود التضييق”، مضيفاً: “هل علينا جعل طلاب لبنان دفع ثمن عدم تنفيذ الحكومة اللبنانية للإصلاحات؟ وأنا قلت ذلك أمام الجهات المانحة”.
وأشار إلى أنّه “حين أخلفت الجهات المانحة في وعودها، أخلف في وعوده مع الأساتذة”، سائلاً: “من أين أقوم بتحصيل الأموال؟”.
هذا وشدّد على أنّ “الأساتذة يملكون الحق لرفض عرضي، لكن أنا كوزير لا يمكنني إلّا أنّ أقوم بدعوتهم إلى العودة إلى المدارس”، مؤكدًا أنّه “لدي اقتراحات أتأمل أنّ أطرحها في مجلس الوزاراء”.