أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ أول ما يقتضيه الحوار في حال حصوله، هو الإنطلاق من لبنان وحالة شعبه ثمّ البحث عن رئيس للجمهورية لهذا الظرف الدقيق.
وخلال عظة الأحد، رأى الراعي أنّ نواب الأمة وبالطاعة العمياء لمرجعياتهم يُمعنون في عدم انتخاب رئيس، وسأل: “أليست هذه خيانة عظمى؟ كيف يصمّون آذانهم من صرخات المرضى الذين يعيشون من دون دواء؟”.
وأكمل: “السياسيون ونواب الأمة يُفضّلون الإنهيار وقهر الشعب وإرغام خيرة قوانا الحيّة على الهجرة. أما القضاء فيُهدم أمام أعيننا من أهل السياسة بتدخلّهم وضغوطهم ومن أهل القضاء أنفسهم المنصاعين لهم وهذه كلّها نتيجة غياب رأس للدولة”.