وتابع: “مسار الانتخابات الرئاسية يجب أن ينطوي على اتفاق اللبنانيين فيما بينهم حول مهام الرئيس العتيد، القادر على التعاطي بحكمة وبصيرة مع عدد من المسائل الشائكة أهمها سلاح حزب الله والنازحين السوريين واتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع دول الخليج العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وما عداه مسارا الزاميا، فعبثا يحاول البناؤون”.وختم الفرزلي معتبرا انه “لطالما حصر عدد من الأحزاب مشكلة لبنان بسلاح حزب الله، وبالنازحين السوريين، وبالتهرب من إقرار الاستراتيجية الدفاعية، يبقى وفقا لتفنيد أسماء المرشحين، فإن عملية البحث عن الشخصية القادرة على مقاربة هذه الملفات ومعالجتها، تقف عند الوزير السابق سليمان فرنجية، كونه الوحيد بين المرشحين، القادر على مخاطبة حزب الله وسوريا، واخذ منهما ما عجز عن اخذه الآخرين، ناهيك عن اهليته السياسية في ترميم علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، وجعل لبنان خارج الممرات والمقرات التي تسمح للخارج بالتدخل في شؤونه على المستويات كافة”.
(الأنباء الكويتية)