تقول اوساط سياسية “إن الانفصال بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” يكاد يعلن عنه في وقت ليس ببعيد من قبل النائب جبران باسيل، الا اذا طرأت مستجدات بدّلت في حسابات الاخير، لانه حتى اللحظة لا يزال يعي جيدا أنه سيكون الخاسر الأكبر اذا فك التحالف مع الحزب”.
واللافت، بحسب الاوساط “تمثل أمس بالتغطية الإعلامية البرتقالية لذكرى 14شباط”، مضيفة” أن باسيل يحاول ترك الحصان الشيعي ويركض خلف الحصان السنّي، وكأنه يريد العودة إلى العام 2005، كما يحاول اللعب على اكثر من خط ويجاهر بأهمية التقارب مع دول الخليج”، مضيفة “صحيح ان الصوت المسيحي ليس موحدا في معظم الاستحقاقات والملفات لكنه توحّد ضد الثنائي الشيعي، لكن الاكيد اليوم، أن لا ثقة عند المكونات السنيّة بباسيل الذي يعمل وفق حساباته والتجارب اثبتت ذلك”.
المصدر:
لبنان 24