لوحظ أن البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري عن حصيلة لقاءات واتصالات اليومين الأخيرين لم يذكر أن الرئيس السابق ميشال عون كان من بين المتصلين. ولم يُعرف ما إذا كان هذا الأمر مقصودًا أم أنه سقط سهوًا، مع العلم أن مختلف وسائل الاعلام تحدثت عن هذا الاتصال في حينه، وبُنيت عليه تحليلات كثيرة عن ظروف هذا الاتصال وطبيعته، خصوصًا أن أيًا من نواب “تكتل لبنان القوي” لم يقم بزيارة “بيت الوسط”، باستثناء النائب الان عون، الذي زار الحريري بصفة شخصية.
وفي رأي مصادر مقربة من “ميرنا الشالوحي” أنه لم يوفد النائب جبران باسيل وفدًا نيابيًا إلى “بيت الوسط” على غرار ما فعلت “القوات اللبنانية”، وذلك تحاشيًا أولًا لأي احراج متبادل، وثانيًا لقطع الطريق أمام أي تفسير قد يُعطى لهذه الزيارة، إذ يُخشى أن يقال إن باسيل يستغل هذه المناسبة الخاصة سياسيًا فثي هذه المرحلة الحسّاسة.