في مسعى لتشديد شبكة العقوبات في جميع أنحاء البلاد، من المتوقع أن تفرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة على نحو 200 فرد وكيان روسي هذا الأسبوع، وفقاً لما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن شخص مطلع على الأمر.
والحزمة الجديدة هي جزء من حزمة للتدابير صاغتها الإدارة الأميركية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا، والتي شملت أيضاً الإعلان في وقت سابق من هذا الأسبوع عن 460 مليون دولار كمساعدات عسكرية جديدة لكييف.
تأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تبحث فيه واشنطن وحلفاؤها، لا سيما في أوروبا، عن طرق جديدة لمنع موسكو من الوصول إلى المواد الحيوية التي تهدف إلى تعزيز قطاعي الدفاع والتكنولوجيا.
عقوبات على عائلات المسؤولين الروس
كما ستشمل الحزمة، التي من المتوقع أن تكشفها وزارتا الخزانة والخارجية هذا الأسبوع، عدداً من حكام المناطق الروس وأفراد عائلات المسؤولين الحكوميين، وفقاً لما ذكره الشخص المطلع عليها.
وستشمل أيضاً أهدافاً دفاعية ومواد ذات صلة وشركات تكنولوجيا وشبكات التهرب من العقوبات المزعومة. فيما لم ترد وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق، وفق الصحيفة.
آلاف العقوبات
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، فرضت آلاف العقوبات على روسيا منذ انطلاق عمليتها العسكرية في 24 شباط الماضي، طالت مختلف القطاعات والسياسيين، والمسؤولين من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فضلا عن رجال الأعمال الداعمين له.