جددت الولايات المتحدة تحذيراتها من “تقدم الصين دعماً عسكرياً إلى روسيا من أجل مساندتها في القتال ضد أوكرانيا”.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن “بكين ستدفع ثمناً باهظاً إن دعمت موسكو عسكرياً.” وأشار سوليفان، اليوم الاحد، إلى أننا “أوضحنا ذلك بشكل لا يقبل الشك للصين، خلف الأبواب المغلقة”.
وأوضح أن “بكين لم تقدم حتى اللحظة أي مساعدات عسكرية فتاكة.” وقال، “لبكين الحرية في اتخاذ قراراتها الخاصة، سواء تقديم المساعدة العسكرية أم لا، إلا أن الخيار الأول قد يرتد بأكلاف باهظة عليها.”
أتت تصريحات سوليفان بعد أن أكد مدير وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه” بيل بيرنز، أمس السبت، أن و”اشنطن تدرك أن القيادة الصينية تدرس توفير معدات فتاكة” للقوات الروسي”، لافتاً إلى أن “بكين لم تتخذ بعد قراراً بنقل المساعدات العسكرية إلى الروس.”