نقل عدد من زوار مرجع روحي إستياءه من طريقة التعاطي مع قضايا الفساد وإستنسابية الملاحقات، معتبراً أن ما حصل، وبدل أن يعود بمنفعة على الوطن والمواطن، تسبب بضرر كبير .
وقال المرجع: هذا ما حصل في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات حيث الإقفال دخل شهره السادس، من دون أي أفق للحل أو رؤية للمستقبل والإصلاح المنشود، كما تضررت خزينة الدولة وكل من يعمل في هذا القطاع من جراء اللامبالاة الحاصلة، وهذا المثال ينطبق على الدوائر العقارية والمساحة وملف الطوابع وغيره وغيره من الإدارات .
وبحسب الزوار فان المرجع قال “إن أخطر ما حصل هو التوقيفات في منطقة دون أخرى ولفئة دون سواها، وهنا ليس من باب الدفاع عن أي فاسد لكن من باب التشديد على ضرورة أن يشمل الإصلاح والتفتيش كل المناطق اللبنانية، ونحن نكون حينها على رأس الداعمين للدولة حينها”.
وختم “إن التحقيق في انفجار المرفأ قد توقف، وهو جريمة العصر ولم يشهد العالم مثله ، فلماذا الصيف والشتاء فوق سقف واحد”.
وقال “سيكون لنا كلام في كل هذه الملفات قريباً”.
المصدر:
لبنان 24