ماذا لو حطّ بن فرحان في سوريا؟

28 فبراير 2023
ماذا لو حطّ بن فرحان في سوريا؟

 
في الجهة المقابلة، قد يكون التعبير الأفضل عن الواقع الذي تمر فيه القوى المعارضة لسوريا هو ما عبر عبر عنه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الذي لم يتردد في مهاجمة المشهد الجديد، قائلاً: “من المخزي حقاً أن نرى وفداً من البرلمانيين العرب، يستفيد من مأساة الزلزال الذي حل بالشعب السوري، لكي يقابل الأسد”، معتبراً أن “السلطة في دمشق اليوم هي في يد النظام الإيراني تماماً، ومن يطبع مع هذه السلطة فهو يطبّع مع إيران وليس مع الشعب السوري”.من وجهة نظر مصادر متابعة، هذا الموقف يعكس حجم القلق من التطورات التي قد تكون المنطقة في طورها، مع العلم أن هجوم جعجع جاء بالتزامن مع إستقبال الأسد وزير الخارجية المصرية سامح شكري، في حين أن القاهرة تعتبر من حلفاء “القوات” الإقليميين، وتسأل: “كيف سيكون الحال عند إستقبال دمشق أحد المسؤولين السعوديين؟”، مع العلم أن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان كان قد أرسل، قبل أيام، إشارة إيجابية على هذا الصعيد، وقد لا تكون زيارته مستحيلة الى دمشق، فإن حصلت هل سيهاجمها رئيس حزب القوات؟