أعرب النائب سجيع عطية عن تفاؤله بأن “المعركة الرئاسية بدأت بشكل جدي”.
وفي حديث إلى “صوت كل لبنان”، لفت إلى أن “هناك تقدماً بخطوة الرئاسة بعدما تم اقتراح اسم بدلاً من الورقة البيضاء، وكلّما اقتُرحت أسماء تتّضح الصورة”، مشيراً إلى أن “المنافسة أصبحت وفق من يحظى بأصوات أكثر والمطلوب من النواب النزول إلى المجلس”.
وقال: “إن موضوع تطيير النصاب هو خيانة للوكالة التي كلّفنا بها الناس، فنحن مجبرون على البقاء في المجلس والانتخاب لاسيما في هذه الحالة السيئة في البلد”.
وعن مساعي بكركي للخروج بمرشح توافقي باسم النواب المسيحيين، أكد عطية “أهمية أن تنجح بكركي بهذا الأمر فهذا يسهّل الانتقاء ويوجّه البوصلة بشكل أساسي”، مشدداً على “وجوب التحاور بين المسيحيين تحت سقف هذا الصرح، لأنّه لا ينفع البلد إلا الحوار والتوافق”، مشيرا الى أن “الأساس في اختيار المرشّح هو البرنامج والنقاط الإصلاحية التي أصبحت واضحة لدى الجميع”.
وأكد أن “تكتل الاعتدال الوطني سيختار البرنامج وليس الأشخاص وفي حال حصول توافق في بكركي فإنّ الشخصيات التي تطرحها الكنيسة ستكون أولوية، أما في حال لم تُقترح أسماء فسنرى البرامج المطروحة”.
وأشار إلى أن “ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية هو خطوة متقدمة بالنسبة إلى الورقة البيضاء، ويبقى على الكتل المسيحية أن تحدد موقعها والإعلان عن مرشّحها وحضور جلسة انتخاب الرئيس”.