تصاعدَت حدّة التوترات في محيط مصرف لبنان وسط الاعتصام الذي نفذته جمعية “صرخة المودعين”، اليوم الجمعة، للمطالبة بإعادة الودائع إلى أصحابها.
وبعد استهداف مبنى البنك المركزيّ بالمفرقعات الناريّة من قبل متظاهرين، وصلت تعزيزاتٌ كبيرة من الجيش وفرقة مكافحة الشغب إلى مصرف لبنان ومحيطه، حيثُ جرى ضرب طوق أمني هناك لمنع تطور الأوضاع.
وفي ظلّ ذلك، حاول مُعتصمون تحطيم واجهات مصرفي “بيروت والبلاد العربية” و “الموارد” في الحمرا، في حين حاول آخرون أيضاً اقتحام مصرف “سوسيتيه جنرال” المُحاذي لمصرف لبنان، إلا أنّ عناصر فرقة مكافحة الشغب تدخلت فوراً وأبعدت المتظاهرين عن المصارف المذكورة.
وتزامناً مع التحركات التي شهدتها الحمرا، أفادت المعلومات بأنّ عدداً من المودعين نفذوا اعتصاماً قبالة منزل السيّد نديم القصار في محلة الجناح.