توقّعت مصادر سياسيّة مقرّبة من قوى الثامن من آذار أنّ تزداد خلال الفترة المُقبلة حركة السُّفراء الغربيين على المسؤولين السياسيين، كما توقعت أن تزداد المُطالبات الدولية تجاه لبنان بشأن الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، لاسيما أنّ الأخير “صارح” اللبنانيين علناً بأنّ الوضع دخل مرحلة خطيرة.
ووفقاً للمصادر، فقد تبيّن أن هناك مرجعيات في أحزاب سياسية عديدة تلقّت رسالة صندوق النقد الأخيرة بشأن الأوضاع، في حين أنّ اتصالات نشطت معها مفادها أنّه من الضّروري “كسر الجليد” وتنشيط الحركة السياسيَّة باتجاه المُضي نحو إنتخاب رئيس للجمهورية من جهة، وتفعيل العمل التشريعيّ بأي وسيلة لإقرار القوانين التي يحتاجها الإتفاق مع صندوق النقد.
وتوقعت المصادر أنه قد تكون هناك رسائل قاسية لاحقاً من دول أساسية في حال لم تتلقّف بعض الأحزاب المُعرقلة ضرورة المُضي فوراً بالإصلاحات المطلوبة وإنجاز الإتفاق الذي بات يعتبرُ حاجة ملحّة جداً في ظلّ التدهور القائم.