اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن “لبنان خسر بوفاة المهندس سمير الخطيب شخصية لبنانية وعربية مهمة وواعدة، ورجلا من كبار رجال الأعمال والإعمار والهندسة والمقاولات في لبنان والعالم العربي، وهي خسارة لا تعوض، ولا سيما في هذا الظرف الصعب الذي يتعرض له لبنان”.
وقال في بيان: “كان الأخ والصديق سمير الخطيب رجل أعمال ورجل إنجازات ورجل خير، كما كان رجل وفاء وصدق. وهو بقيادته لشركة خطيب وعلمي، وهي الشركة الهندسية الاستشارية الرفيعة المستوى والعاملة في لبنان والعالم العربي، أسهم في تقديم خدمات جلى في كل مكان عمل فيه، وعملت فيه شركة خطيب وعلمي”.
أضاف: “خدم سمير الخطيب لبنان في أصعب الظروف، ووضع نفسه في خدمة منطقته وأهله ومواطنيه، وقدم للبنان خدمات كبرى ومهمة، ووقف بكل إمكانيات شركته إلى جانب اللبنانيين والدولة اللبنانية، ومن ذلك الدور الكبير والمحترف والشفاف الذي اضطلع به إلى جانب الهيئة العليا للإغاثة في ظروف شتى، ولاسيما بعد العدوان الإسرائيلي في العام 2006، وفي كل عدوان تعرض له لبنان، وكل واقعة حلت بلبنان”. وختم: “رحمك الله أيها الأخ والصديق والمحب. نسأل الله تعالى أن يسكنك الفسيح من جنانه. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.