ولكن المفاجأة الأخطر تمثلت بإنضمام مرجعيات دينية مسيحية إلى هذه الحملة المحمومة، الأمر الذي فاقم اللون الطائفي على خلاف تافه، جعل من لبنان مسخرة الإعلام العربي والغربي، وحوّل صيغة «وطن الرسالة» إلى مهزلة يتنّدر فيها القريب والبعيد. عادت الساعة إلى التوقيت الصيفي، ولكن يبقى الأهم أن تهدأ إنفعالات ساعات الجنون قبل فوات الآوان!