جدد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط التأكيد على موقف الكتلة والحزب التقدمي الإشتراكي في الدعوة إلى “البحث عن شخصية وفاقية لرئاسة الجمهورية، لا تكون طرفًا أو تشكل تحدّياً لأحد، وتملك رؤية إصلاحية وإنقاذية للبلد”،
وأضاف: “هذه الأمورُ ضمانة لبنان الأساسية مما يتخبط به من أزمات اقتصادية واجتماعية ومالية وغيرها، وهو ما سبق وطرحه وليد جنبلاط وأعلناه في كل الاتصالات والمداولات التي حصلت في الداخل والخارج”.
وفي تصريحٍ له، قال جنبلاط: “كفى مخيلات عند البعض، فموقفنا واحد ونتطلع إلى لحظة فرج للوطن، من خلال عهد جديد لا يستسيغ استنساخ الأزمات ويؤسس لعودته إلى حيز الوجود وتكوين سلطاته الدستورية والتنفيذية والإدارية، فالمرحلة دقيقة جداً ولا تحتمل ترف الوقت وإنما تحتاج للحد من التداعيات السلبية على الوطن وأبنائه وفي ظل الخطوات البالغة الأهمية التي تشهدها المنطقة بشكل عام”.
وتناول النائب جنبلاط خلال لقاءات السبت في قصر المختارة موضوع الانتخابات البلدية، وما يلوح في أفقها من أجواء تعطيل أو تأجيل، داعياً في هذا المجال، إلى “إزالة كل المعوّقات التي تحول دون إجرائها وتقف أمام هذا الاستحقاق المهم على طريق بناء الدولة والحفاظ على المؤسسات”.